أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الدعاء بجاه النبي
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الدعاء بجاه النبي
معلومات عن الفتوى: الدعاء بجاه النبي
رقم الفتوى :
5768
عنوان الفتوى :
الدعاء بجاه النبي
القسم التابعة له
:
مقدمات
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هل يجوز أن نقول في الدعاء: "اللهم بجاه نبيك"؟
نص الجواب
لا يجوز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ولا بجاه غيره؛ لأن هذا بدعة، لا دليل عليه، وهو الشرك.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "جاه المخلوق عند الخالق تعالى ليس كجاه المخلوق عند المخلوق؛ فإنه لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، والمخلوق يشفع عند المخلوق بغير إذنه؛ فهو شريك له في حصول المطلوب، والله تعالى لا شريك له" انتهى [انظر: « مجموع الفتاوى » لشيخ الإسلام ابن تيمية (1/320).].
والله سبحانه أمرنا أن ندعوه مباشرة، ولم يأمرنا أن ندعوه بجاه أحد؛ قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ} [الأعراف: 55.]، {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60.]، {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر: 14.]؛ كما أمرنا أن ندعوه بأسمائه سبحانه، فقال: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].
وما يُروى: "إذا سألتُم الله؛ فاسألوه بجاهي؛ فإن جاهي عند الله عظيم"؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إنه حديث كذب، ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث" انتهى [انظر: "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية (1/319)، وكذلك (24/335)، وكذلك (27/126).].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان الجزء الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: